القنوات الفضائيــــة والطوفـــــان الشيـــــــــعي
في الوقت الذي ما زال فيه مشايخنا ودعاتنا وعلماؤنا يختلفون فيه في حكم الظهور في قناة المجد ، وعن صحة الاصطلاح " قناة إسلامية" من عدمه ، هل هو لفظ ومصطلح مبتدع أم أنه جار على سنن الفقهاء وطريقتهم في الحدود والتعريفات.
وفي هذا الزمان ذي الفتن المتلاطمة والبدع المتراكمة ما يزال كثير من أثريائنا وتجارنا وأصحاب الجاه والمال يعزفون عن الإنفاق من أموالهم في سبيل الإعلام وإنشاء قنوات تنشر الدين وتعرّف الناس بالملّة وتوضح الحق وتظهر النور، نتيجة لعدم الاقتناع بمثل هذه الأعمال ، ولعدم الدعوة إلى نشر هذه الثقافة في أوساطهم أساسا.
نرى أن الشيعة الرافضة عرفوا كيف يديرون المعركة ويحسنون التعامل مع الأحداث فبدلا من الهروب من الواقع والاختباء في بطون الحوزات ظهروا في الفضاء بعمائمهم السوداء ، ودشّنوا العديد والكم الهائل من القنوات الفضائية التي تنهمر كالمطر علينا من كل صوب واتّجاه فاليوم يفتتحون قناة الأنوار بتعاون وتكاتف من شيعة الكويت وغدا يدشّنون قناة المسار بتعاون وتعاضد من شيعة البحرين وفي لبنان قناة المنار المتحدثة باسم الشيعة والناطقة بصوتهم والناشرة لفكرهم ومناهجهم وفي العراق دشنوا العديد من القنوات الفضائية كالفرات وفي ايران قنوات لا حصر لها كقنوات سحر والكوثر وأهل البيت وغيرها.
ما أريد قوله إلى كل غيور على الدين والسنّة أننا إلى الآن لم نفهم الأحداث ولم ندرك خطورتها ولم نحسن التعاطي مع المتغيّرات ، فالمحسنون والداعمون للعمل الخيري عندنا كثر لكن الكثرة الكاثرة منهم لا تعي خطر الإعلام ولا تفهم أثره في توجيه المسارات وتغيير التصوّرات.
كثير من المحسنين ينفق الملايين في بناء مسجد ، وهذا عمل خيّر لا يمكن إنكاره ولا النيل منه ، ولكن أثر هذا المسجد وفضله لا يتجاوز أعدادا محدوردة وقليلة من القاطنين والساكنين حوله ، كما أن هذا المسجد لا يحتاج بناؤه إلى الملايين التي تهدر في زخرفته وتنميقه وتشييده ، ولكن لو قلت لهذا الثري أو هذا الداعم إن المسلمين وغير المسلمين في أصقاع المعمورة بحاجة إلى قنوات فضائية تبصرهم بالدين وتنشر محاسنه وتذود عنه لحار جوابا ولم يفهم مبتغاك أو يرعيك اهتماما أنت وقناتك وإعلامك ودعوتك.
نحن أيها الإخوة بحاجة إلى نشر هذه الثقافة ودعم هذه التوجّهات ، وأن نقطع على أهل البدع والرافضة الطريق ، لندفع عن السنة ونذود عن حماها ليحيا من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.
وفي هذا الزمان ذي الفتن المتلاطمة والبدع المتراكمة ما يزال كثير من أثريائنا وتجارنا وأصحاب الجاه والمال يعزفون عن الإنفاق من أموالهم في سبيل الإعلام وإنشاء قنوات تنشر الدين وتعرّف الناس بالملّة وتوضح الحق وتظهر النور، نتيجة لعدم الاقتناع بمثل هذه الأعمال ، ولعدم الدعوة إلى نشر هذه الثقافة في أوساطهم أساسا.
نرى أن الشيعة الرافضة عرفوا كيف يديرون المعركة ويحسنون التعامل مع الأحداث فبدلا من الهروب من الواقع والاختباء في بطون الحوزات ظهروا في الفضاء بعمائمهم السوداء ، ودشّنوا العديد والكم الهائل من القنوات الفضائية التي تنهمر كالمطر علينا من كل صوب واتّجاه فاليوم يفتتحون قناة الأنوار بتعاون وتكاتف من شيعة الكويت وغدا يدشّنون قناة المسار بتعاون وتعاضد من شيعة البحرين وفي لبنان قناة المنار المتحدثة باسم الشيعة والناطقة بصوتهم والناشرة لفكرهم ومناهجهم وفي العراق دشنوا العديد من القنوات الفضائية كالفرات وفي ايران قنوات لا حصر لها كقنوات سحر والكوثر وأهل البيت وغيرها.
ما أريد قوله إلى كل غيور على الدين والسنّة أننا إلى الآن لم نفهم الأحداث ولم ندرك خطورتها ولم نحسن التعاطي مع المتغيّرات ، فالمحسنون والداعمون للعمل الخيري عندنا كثر لكن الكثرة الكاثرة منهم لا تعي خطر الإعلام ولا تفهم أثره في توجيه المسارات وتغيير التصوّرات.
كثير من المحسنين ينفق الملايين في بناء مسجد ، وهذا عمل خيّر لا يمكن إنكاره ولا النيل منه ، ولكن أثر هذا المسجد وفضله لا يتجاوز أعدادا محدوردة وقليلة من القاطنين والساكنين حوله ، كما أن هذا المسجد لا يحتاج بناؤه إلى الملايين التي تهدر في زخرفته وتنميقه وتشييده ، ولكن لو قلت لهذا الثري أو هذا الداعم إن المسلمين وغير المسلمين في أصقاع المعمورة بحاجة إلى قنوات فضائية تبصرهم بالدين وتنشر محاسنه وتذود عنه لحار جوابا ولم يفهم مبتغاك أو يرعيك اهتماما أنت وقناتك وإعلامك ودعوتك.
نحن أيها الإخوة بحاجة إلى نشر هذه الثقافة ودعم هذه التوجّهات ، وأن نقطع على أهل البدع والرافضة الطريق ، لندفع عن السنة ونذود عن حماها ليحيا من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.