[color:f8a9=indigo:f8a9]]color=yellow]
القمر و مصابيح البنفسج
يا سيدي لم تخفي نصف القمر بيدك ؟ ترى هل أعجبك ذلك الظلام ؟ لم أعد أفهم 000 كل شئ حولي أضحى شلل 00 حتى فوازير رمضان أصبحت تافهة مثل الأفكار العشوائية 00 فهات لي فكرة بين الأصابع 00 تحرك الهمس في أناملها 00 وتداعب القلم فينشر دموعه إلى أوراق الزيزفون 00 فتروي عطش العصافير الساكنة في أعشاش الليل المنثور على حافة الأفق اللازوردي 00 فتورق كل مصابيح البنفسج في سماء الربيع الذي لن يأتي ابدأ 00!
ثم يأتي الصبح 00 كسابقه 00 ككل صبح بلا معنى 00 وحين يمضي يلعق أطراف ليل تولى وفي أكفانه كل فتافيت الكحل الأسود الذي يسكن عيون النجوم التي لا تنام 0
هنا يطل كأس من عسل مر 00 يتجرعه السم فيموت !! ترى هل كان الفرح يوما طريقا للسعادة أم مقدمة أحزان نفرش لها كل أبسطة الآمال المنثورة من أشلائنا ؟ لماذا نفترش قلوبنا في لحظات الفرح ؟ ولماذا نعتصر عقولنا في ساعات الوجع ؟ أيعقل أن يكون الفرح لحظة يضرب لها القلب الدفوف وتموت بعد أن نلطم وجه الدف بأكفنا ؟ أيعقل أن يبقى الحزن رابضا في زوايا عقولنا حتى لا ينفع معه كل غسيل الوقت والمكان ؟ إذا كان ذلك كذلك 00 فلماذا إذن نفرح ؟ بل لماذا نحزن ؟
هل يعقل أن يتجذر الألم في عروقنا حتى إذا سال الدم من أوردتنا فقدنا ذلك الألم وبذلك نفقد الحياة ؟ هل يعقل أن نضحي بالحياة حتى نتخلص من هذا الألم 00 أم أنه ليس لنا خيار بين الألم وبين الحياة ؟ أسئلة إلى ما لانهاية !!
ربما يجب علينا أن نلقي بأنفسنا في أحضان الألم حتى نشعر أننا أحياء نتنفس 00000
يا سيدي لم تخفي نصف القمر بيدك ؟ ترى هل أعجبك ذلك الظلام ؟ لم أعد أفهم 000 كل شئ حولي أضحى شلل 00 حتى فوازير رمضان أصبحت تافهة مثل الأفكار العشوائية 00 فهات لي فكرة بين الأصابع 00 تحرك الهمس في أناملها 00 وتداعب القلم فينشر دموعه إلى أوراق الزيزفون 00 فتروي عطش العصافير الساكنة في أعشاش الليل المنثور على حافة الأفق اللازوردي 00 فتورق كل مصابيح البنفسج في سماء الربيع الذي لن يأتي ابدأ 00!
ثم يأتي الصبح 00 كسابقه 00 ككل صبح بلا معنى 00 وحين يمضي يلعق أطراف ليل تولى وفي أكفانه كل فتافيت الكحل الأسود الذي يسكن عيون النجوم التي لا تنام 0
هنا يطل كأس من عسل مر 00 يتجرعه السم فيموت !! ترى هل كان الفرح يوما طريقا للسعادة أم مقدمة أحزان نفرش لها كل أبسطة الآمال المنثورة من أشلائنا ؟ لماذا نفترش قلوبنا في لحظات الفرح ؟ ولماذا نعتصر عقولنا في ساعات الوجع ؟ أيعقل أن يكون الفرح لحظة يضرب لها القلب الدفوف وتموت بعد أن نلطم وجه الدف بأكفنا ؟ أيعقل أن يبقى الحزن رابضا في زوايا عقولنا حتى لا ينفع معه كل غسيل الوقت والمكان ؟ إذا كان ذلك كذلك 00 فلماذا إذن نفرح ؟ بل لماذا نحزن ؟
هل يعقل أن يتجذر الألم في عروقنا حتى إذا سال الدم من أوردتنا فقدنا ذلك الألم وبذلك نفقد الحياة ؟ هل يعقل أن نضحي بالحياة حتى نتخلص من هذا الألم 00 أم أنه ليس لنا خيار بين الألم وبين الحياة ؟ أسئلة إلى ما لانهاية !!
ربما يجب علينا أن نلقي بأنفسنا في أحضان الألم حتى نشعر أننا أحياء نتنفس 00000