.
..
...
.....
.......
><><> إني أحبك >?>?>
// يـقـيـن :
لست أتلاشى في الحياة قدر ما أشتهي أن أجد نصيبي منها.
أن تكون الأشياء في مكانها تماماً حين أصحو و أغفو..
أن أجيء في وقتي تماماً فلا أتأخر عن الحب بنبضة..
و يكون كل ما بيدي في اللحظة التي أتمناها: ( هِيَ ) !
و قد مسّنا الشوق جميعاً حتى تكوّر و ذاب في الشرايين .
لا مطر يروي شقائي بكِ ..
و لا شيء يخرس الطير الساكن صدري عنكِ ..
سواكِ !
إنّي أُحبّكِ...
و روحي عائدة للتو من "فقد"..
كانت وحدها تمضي..
حتى كنتِ .
يداكِ اللتان تحبسان في هدوئي الريح..
ترتبكان من الشوق الذي يأخذني إلى نبضكِ
............ من الوجع الذي يتأرجح في حضوركِ و غيابي
............ من القلب الذي يرتضيكِ دوناً عن العالمين !!
إنّي أُحبّكِ..
و قد مسستِ الروح بأمل يؤرقها إلى الحياة ..
يعلو بالأسئلة.. يخطو على التعب..
يرتفع دونما شكّ بأجوبة .. كأنّ
القلب يكون حيثما يفترض " أنتِ " .
إنّي أُحبّكِ..
فلا تبخلي على قلبي بعمر دون مأوى..
بإعصار يقضّ سكوني ..
بأسر يُسَكِّنُ شجوني..
بـ أنتِ.
عليَّ لا تبخلي !
يا نقيّة..
واري ثقوبي.. ثم أحصي أطرافي للرياح.
كفزّاعة حب أقف على حقول نبضكِ..
وأخاف الانتظار..
أن تتطاول قامتكِ / النهار فتبتلعي خوفي و ظلّي.
فلست كالسائرين إليكِ.. حتماً..
و لست كالماضين فيكِ.. قطعاً..
لكنّ البياض الذي يستوي طريقاً..
يُلطّخ بأقدامهم الوسخة.. اعترافي.
ثمّ ( يشقيني ) السؤال الذي يكوي فمي
كلما مررتِ من لهفةٍ..
كلما شققتِ عن صدري نبضه ..
( كيف أكون "هنا" فيكِ ؟ )
ثم بصوت أعلى قليلاً :
( كيف "أنا" أكون فيكَ ؟ )
ثمّ كيف يمكن ألا تتعاظم روحكِ بداخلي أكثر ؟
يا نقيّة..
منذ انكساري و أنا ألملم أجزائي منكِ.
لا بعثرتي تقبل قيداً..
و لا نبضكِ يضيق.
و حين أُطلّ على نفسي.. أجدكِ.
لا ترجمي جسدي الموارب خلف اعتزازكِ :
كيف أنتَ.. ؟
.. كيف.. أنتَ ؟
فثمّة يقين ( ما ) يجعل الأشياء تذوب فينا..
يمنح كفّي للقادم منكِ..
و عينيَّ لكل استجابة لصوتكِ.
رأسي..
الذي يجيد الاتكاء على صدركِ..
أُذُني..
التي اعتادت التقاط حزنكِ و خوفكِ.
و بعثرتي من ( أحبّكَ ) في صوتكِ المدلل.
خذي ما شئتِ مني..
التقطيه كالعصافير..
التقطي روحي و اقذفيها في السماء..
ربما إذ تسقط تذكر أنها كانت طيراً ذات فرح
فتنساب و تختال..
تنقر الألم ..
ترميه من عَلٍ.
و إذ بصوتكِ جبهة حرب ؟!
و حروفكِ و حدها جبهة أخرى.
و أنا جندي أعزل من أوامره
واقف بين انفجاراتكِ في الوجه..
مشلول تماماً من المضيّ إليكِ جبناً أو التراجع عنكِ خوفاً.
لكنّني لم أُصَب بعد..
( فيما عداكِ )
.. أو.. لم تعد تحتملني الإصابات لأنها تذكرها بكِ..
( هزيمة شوق و تنتصر ! )
أيُّ حرب هذه إذ يكون فيها حضور طيفكِ وحده قوة مساندة ؟
أيُّ دعم للاختباء فيكِ.. ؟
لا دعوة لديّ للغياب و للتراجع، لنسيان طغيانكِ هذا هنا..
و أنتِ دون الاكتفاء..
( ما يودّه القلب تماماً و أكثر.. ) !!
يا غـمـامـة..
إنّي أحبّكِ.. ( أوّلاً و أخيراً )
فلا تعتبي...
لا تنطقي لوماً..
أو امتناناً.
أيّ موسم للحب يجيء بكِ..
و أرضي إلى الحنين عطشى ؟!
تردد السماء لمّا تأتين سلاماً..
و تهطل نبضاً.
فأمضي على مهل..
وتريثي ..
إنّي مثقوب بكِ..
ابذري ما شئتِ من النبض ..
أنا أرضكِ المحترقة لنماء ..
و إنما حسبي..
أنتِ.. يا مطر !
.......
.....
...
..
.