السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تعرف ما هو الغضب؟
انه ذلك الانفعال الجارف الذي يجتاحك إذا ما أحسست بشئ يزعجك أو يجرحك.
وهل تعتقد أن ذلك الانفعال يدفعك فقط للصراخ ؟!
..... بلى انه يدفعك للجنون.
و هل تعتقد أن الشخص الغاضب هو ذلك البركان الثائر الذي نراه جميعنا كثيرا.. يصرخ ويولول ويتصرف بجنون وشتم هذا ويسب هذا ويعتدي على هذا...؟!
إذا كنت تعتقد ذلك... فأنت الشخص المناسب لقراءة هذا الموضوع ......
إن الغضب المكتوم أكثر خطورة من الغضب الثائر، وهو يحدث للأشخاص شديدي الحساسية، والذين يفقدون القدرة على التعبير عن غضبهم...
تخيل معي... ماذا لو أنك أحسست بجرح عميق غائر في صدرك، ولكنك تفتقد القدرة في التعبير عن ذلك، لا تستطيع أن تتحدث بذلك إلى احد.... ربما لأنك لا تجد من تتحدث إليه...... أو لأنك لم تعتد التحدث عما يؤلمك...... أو لان الجرح أعمق من أن يترك لديك القدرة على الكلام... أو.....
فالأسباب كثيرة...... ولكن النهاية واحده، وهى انك لا تستطيع أن تتحدث.
هل تعرف الحكمة التي تقول " الطير يرقص من شدة الألم عندما يذبح ".
انك إن كنت من هؤلاء الأشخاص فإنك تقوم بالرقص..... نعم " الرقص "....
فأنت لا تستطيع أن تعبر عن انفعالك ... ولا تستطيع أن تكتمه بداخلك ...
الواجهة الخارجية
أتعرف كيف تكون هي واجهتك الخارجية في هذا الوقت...؟؟!!
تصبح مثل البركان الراكد...فأنت لا تقذف الحمم إلى الخارج...ولكنك تقذفها إلى الداخل...، وبالتالي وكلما أحس بك احد وحاول الاقتراف للمساعدة...... فإنك تقذفه بتلك الحمم الملتهبة..!!!
النتيجة
النتيجة أنك تقوم بحرق كل من حولك بـ ... أنك تشتم هذا... وتتكلم بقسوة مهذا.... وتكشر في وجهه هذا ...
وتكون الطامة الكبرى إذا ما حاولت المزاح لتخفف عن نفسك، أتعرف النكتة التي تقول ( بلدياتنا حب يزغزغ ابنه خرمله جنبه ).
فإنك بدلاً من أن تمزح مع أصدقائك فإنك تقوم بجرحهم وإبعادهم عنك بطريقة فظة غليظة - وكل هذا بدون قصد لذلك منك – ولكنك تفعله...
وأيضا عندما تريد معاتبه أحد على فعل/ذنب صغير أقترفه ( فعل أنت في العادة لا تعيره اهتمام )، فإنك تنصب نفسك قاضيا عليه، تقوم بالحكم على أفعاله وتصرفاته ...... وفى النهاية تخسره.... وتعاود الكره مع سواه... ومن ثم تبقى وحيداً.
الحل""
تذكر دائماً كلام رسولنا الحبيب عندما جاءه أعرابي يسأله النصيحة فقال له " لا تغضب " ... ثلاث.
تقرب إلي الله عز وجل ... وتذكر دائماً أن من لزم الاستغفار جعل الله له مخرجا.
اشعر أصدقائك كم انك تحبهم وتحتاجهم في حياتك، وحاول أن تشركهم ولو جزء ضئيل من همومك..... فهم أيضا يحبونك كحبك لهم، ولكن البركان الراكد بداخلك لا يجعلك تشعر ذلك.
إذا تبين لك أنك أخطأت فسارع بالاعتذار... فالاعتراف بالحق فضيلة، وليس فيه أي عيب... فعندما صعد عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) المنبر و أفتي خطأ، و ناقشته في ذلك امرأة وتبين له انه أخطأ، سارع بالصعود للمنبر قائلا " أصابت امرأة وأخطأ عمر" ، " كل أحد افقه من عمر".
أعلم دائما أن هناك شخص موجود من أجلك... من أجل إسعادك...
هل تعرف ما هو الغضب؟
انه ذلك الانفعال الجارف الذي يجتاحك إذا ما أحسست بشئ يزعجك أو يجرحك.
وهل تعتقد أن ذلك الانفعال يدفعك فقط للصراخ ؟!
..... بلى انه يدفعك للجنون.
و هل تعتقد أن الشخص الغاضب هو ذلك البركان الثائر الذي نراه جميعنا كثيرا.. يصرخ ويولول ويتصرف بجنون وشتم هذا ويسب هذا ويعتدي على هذا...؟!
إذا كنت تعتقد ذلك... فأنت الشخص المناسب لقراءة هذا الموضوع ......
إن الغضب المكتوم أكثر خطورة من الغضب الثائر، وهو يحدث للأشخاص شديدي الحساسية، والذين يفقدون القدرة على التعبير عن غضبهم...
تخيل معي... ماذا لو أنك أحسست بجرح عميق غائر في صدرك، ولكنك تفتقد القدرة في التعبير عن ذلك، لا تستطيع أن تتحدث بذلك إلى احد.... ربما لأنك لا تجد من تتحدث إليه...... أو لأنك لم تعتد التحدث عما يؤلمك...... أو لان الجرح أعمق من أن يترك لديك القدرة على الكلام... أو.....
فالأسباب كثيرة...... ولكن النهاية واحده، وهى انك لا تستطيع أن تتحدث.
هل تعرف الحكمة التي تقول " الطير يرقص من شدة الألم عندما يذبح ".
انك إن كنت من هؤلاء الأشخاص فإنك تقوم بالرقص..... نعم " الرقص "....
فأنت لا تستطيع أن تعبر عن انفعالك ... ولا تستطيع أن تكتمه بداخلك ...
الواجهة الخارجية
أتعرف كيف تكون هي واجهتك الخارجية في هذا الوقت...؟؟!!
تصبح مثل البركان الراكد...فأنت لا تقذف الحمم إلى الخارج...ولكنك تقذفها إلى الداخل...، وبالتالي وكلما أحس بك احد وحاول الاقتراف للمساعدة...... فإنك تقذفه بتلك الحمم الملتهبة..!!!
النتيجة
النتيجة أنك تقوم بحرق كل من حولك بـ ... أنك تشتم هذا... وتتكلم بقسوة مهذا.... وتكشر في وجهه هذا ...
وتكون الطامة الكبرى إذا ما حاولت المزاح لتخفف عن نفسك، أتعرف النكتة التي تقول ( بلدياتنا حب يزغزغ ابنه خرمله جنبه ).
فإنك بدلاً من أن تمزح مع أصدقائك فإنك تقوم بجرحهم وإبعادهم عنك بطريقة فظة غليظة - وكل هذا بدون قصد لذلك منك – ولكنك تفعله...
وأيضا عندما تريد معاتبه أحد على فعل/ذنب صغير أقترفه ( فعل أنت في العادة لا تعيره اهتمام )، فإنك تنصب نفسك قاضيا عليه، تقوم بالحكم على أفعاله وتصرفاته ...... وفى النهاية تخسره.... وتعاود الكره مع سواه... ومن ثم تبقى وحيداً.
الحل""
تذكر دائماً كلام رسولنا الحبيب عندما جاءه أعرابي يسأله النصيحة فقال له " لا تغضب " ... ثلاث.
تقرب إلي الله عز وجل ... وتذكر دائماً أن من لزم الاستغفار جعل الله له مخرجا.
اشعر أصدقائك كم انك تحبهم وتحتاجهم في حياتك، وحاول أن تشركهم ولو جزء ضئيل من همومك..... فهم أيضا يحبونك كحبك لهم، ولكن البركان الراكد بداخلك لا يجعلك تشعر ذلك.
إذا تبين لك أنك أخطأت فسارع بالاعتذار... فالاعتراف بالحق فضيلة، وليس فيه أي عيب... فعندما صعد عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) المنبر و أفتي خطأ، و ناقشته في ذلك امرأة وتبين له انه أخطأ، سارع بالصعود للمنبر قائلا " أصابت امرأة وأخطأ عمر" ، " كل أحد افقه من عمر".
أعلم دائما أن هناك شخص موجود من أجلك... من أجل إسعادك...