عنوان الجاهل:
يصدق هذاالعنوان الفضفاض، على الشاب اليافع، والقليل الخبرة في الحياة. كمايصدق على المتضجرالمتسرع، والمتهورالمندفع، من دون إمعان الفكرفي عواقب الأمور، لمحاولة إكتشاف البعيد المستور.
فإذن الجاهل من يجهل الأمورولايعقلها. وأجهل من الجاهل، من يعتقد بإنه يعرف، وهولايعرف!!!
الجاهل، لايعرف كيف يعالج الإشكال في المحضورأومحذور، لذلك يغضب، ويزعل ليتعصب، كردفعل على شعوره بالعجز.
عنوان العاقل:
يصدق هذاالعنوان الفضفاض على الكهل الراشد، والذي عركته الحياة، فعلمته كيف يستفيد من عقله، ليغطي على جهله.
لذلك أصبح العاقل، من يعقل مبلغ علمه بالشئ، ليوازن بين مقدرته على التصرف الصحيح، أوالكف والتروي، لحين إمتلاك المعرفة والقدرة على الإتيان بالمليح.
العاقل تميزه من تصرفه ووقعه عليك. بينماالجاهل تميزه من تصرمه وثقله عليك.
فالعاقل يتصرف ليفرحك. بينماالجاهل يتصرم ليجرحك.
لذلك عندمايعجب القارئ بإنصاف محاور، يتمنى التعرف عليه. وهذاالتمنى نابع من شعوروجداني، بإن صاحب الطرح الجميل، والبيان مع الدليل، نابع من عقل رشيد وتوجه سديد، لذلك يقول المعجب: بودي معرفته والتعرف عليه أكثر، فقرين الشئ منجذب إليه، كماتقول الحكمة.
وهكذاالعاقل قريب من قارئيه، وإن لم يعرفوه عن قرب. ومغضب لمناوئيه وإن لم يسايروه في درب.
بعكس الجاهل، والذي يتعصب بسرعة، ولايعطي لنفسه فسحة التروي، والتدبربالرأي المخالف، قبل أن يهذي ويلغي.
لذلك عندمايقرف القارئ من هذيان الجاهل، يتمنى الإبتعاد عنه وعدم مجاراته، لئلا ينجرلسخافاته، فيبتلى بخرافاته. ومثل الجاهل الشراني، الذي لا يتحمل الآخر، ولايأنس إلا إلى ماألفت إذنه على سماعه، وإن كان سخف وترهات يمجهاالعقل ولاتليق إلا بمقامه.
وهكذاالجاهل بعيد عن عارفيه، وإن كثرت لغاويه، ومشخص من كارهيه، وإن توارى تحت بهارجه وغطاويه.
بمعنى هناك من يتروى ويتعقل الأمور، قبل أن يعطي رأيه فيها. العاقل يدله عقله، إن كان قليل معرفة بالشئ!! وعندمايشعربقلة معرفته، يعمل على الإستزادة من العلم والمعرفة بالشئ، ولايعطي رأيا بذلك الشئ، إلا بعدأن يكون قد عرف مافيه الكفاية والوعاية. هذاهوتصرف العاقل.
وبكلمة أخرى العاقل من يستعمل عقله.
بينماالجاهل من غاب عقله، وإستفحل لغوه.
كل عاقل يعرف، بإن الإدعاءات وسوق الإتهامات سهل على الجميع، ولكن الرمي بالباطل، والكذب ظلم فضيع.
وكل جاهل يعرف قلة بضاعته ووضاعته، لكن عناده والشعوربعجزه، يدفعه للتظاهربالمعرفة وهوفي حماقة مقرفة.
لذلك من حقناأن ندعو، اللهم أجعلنا ممن يعقل ويستعمل موهبة عقله، وأبعدنا عن كل جاهل يشغلناعن العقل، بترهات الشوشرة والجهل.
_______________________________________________________________
شبكة رسائل آل دلول للمعلومات و الثقافة التاريخية
Al Dalloul Family knowledge and Historical Information
MDX-Groups 1998-2007
يصدق هذاالعنوان الفضفاض، على الشاب اليافع، والقليل الخبرة في الحياة. كمايصدق على المتضجرالمتسرع، والمتهورالمندفع، من دون إمعان الفكرفي عواقب الأمور، لمحاولة إكتشاف البعيد المستور.
فإذن الجاهل من يجهل الأمورولايعقلها. وأجهل من الجاهل، من يعتقد بإنه يعرف، وهولايعرف!!!
الجاهل، لايعرف كيف يعالج الإشكال في المحضورأومحذور، لذلك يغضب، ويزعل ليتعصب، كردفعل على شعوره بالعجز.
عنوان العاقل:
يصدق هذاالعنوان الفضفاض على الكهل الراشد، والذي عركته الحياة، فعلمته كيف يستفيد من عقله، ليغطي على جهله.
لذلك أصبح العاقل، من يعقل مبلغ علمه بالشئ، ليوازن بين مقدرته على التصرف الصحيح، أوالكف والتروي، لحين إمتلاك المعرفة والقدرة على الإتيان بالمليح.
العاقل تميزه من تصرفه ووقعه عليك. بينماالجاهل تميزه من تصرمه وثقله عليك.
فالعاقل يتصرف ليفرحك. بينماالجاهل يتصرم ليجرحك.
لذلك عندمايعجب القارئ بإنصاف محاور، يتمنى التعرف عليه. وهذاالتمنى نابع من شعوروجداني، بإن صاحب الطرح الجميل، والبيان مع الدليل، نابع من عقل رشيد وتوجه سديد، لذلك يقول المعجب: بودي معرفته والتعرف عليه أكثر، فقرين الشئ منجذب إليه، كماتقول الحكمة.
وهكذاالعاقل قريب من قارئيه، وإن لم يعرفوه عن قرب. ومغضب لمناوئيه وإن لم يسايروه في درب.
بعكس الجاهل، والذي يتعصب بسرعة، ولايعطي لنفسه فسحة التروي، والتدبربالرأي المخالف، قبل أن يهذي ويلغي.
لذلك عندمايقرف القارئ من هذيان الجاهل، يتمنى الإبتعاد عنه وعدم مجاراته، لئلا ينجرلسخافاته، فيبتلى بخرافاته. ومثل الجاهل الشراني، الذي لا يتحمل الآخر، ولايأنس إلا إلى ماألفت إذنه على سماعه، وإن كان سخف وترهات يمجهاالعقل ولاتليق إلا بمقامه.
وهكذاالجاهل بعيد عن عارفيه، وإن كثرت لغاويه، ومشخص من كارهيه، وإن توارى تحت بهارجه وغطاويه.
بمعنى هناك من يتروى ويتعقل الأمور، قبل أن يعطي رأيه فيها. العاقل يدله عقله، إن كان قليل معرفة بالشئ!! وعندمايشعربقلة معرفته، يعمل على الإستزادة من العلم والمعرفة بالشئ، ولايعطي رأيا بذلك الشئ، إلا بعدأن يكون قد عرف مافيه الكفاية والوعاية. هذاهوتصرف العاقل.
وبكلمة أخرى العاقل من يستعمل عقله.
بينماالجاهل من غاب عقله، وإستفحل لغوه.
كل عاقل يعرف، بإن الإدعاءات وسوق الإتهامات سهل على الجميع، ولكن الرمي بالباطل، والكذب ظلم فضيع.
وكل جاهل يعرف قلة بضاعته ووضاعته، لكن عناده والشعوربعجزه، يدفعه للتظاهربالمعرفة وهوفي حماقة مقرفة.
لذلك من حقناأن ندعو، اللهم أجعلنا ممن يعقل ويستعمل موهبة عقله، وأبعدنا عن كل جاهل يشغلناعن العقل، بترهات الشوشرة والجهل.
_______________________________________________________________
شبكة رسائل آل دلول للمعلومات و الثقافة التاريخية
Al Dalloul Family knowledge and Historical Information
MDX-Groups 1998-2007