من يوميات لاجيء
وكيف لايطوف بالقلب
موال الحزن
وقد أضحى يتيماً
وهشيماً تذروه الرياح
نبذته كل أشكال الملاجيء
وطرحته من أقصى البقاع
خلف أسيجة من أفاعي
وكثير من السباع
لم يبق من أشلائه سوى بقايا
مزروعة على أرصفة الوطن
وعينان تسحقان كل يوم ألف مرة
يدوسها سائح
من بلاد الإفرنج جاء
ليشهد احتضار الوطن
فكيف لا يلف هذا القلب
وشاح الحزن
وكيف لايطوف بالقلب
موال الحزن
وقد أضحى يتيماً
وهشيماً تذروه الرياح
نبذته كل أشكال الملاجيء
وطرحته من أقصى البقاع
خلف أسيجة من أفاعي
وكثير من السباع
لم يبق من أشلائه سوى بقايا
مزروعة على أرصفة الوطن
وعينان تسحقان كل يوم ألف مرة
يدوسها سائح
من بلاد الإفرنج جاء
ليشهد احتضار الوطن
فكيف لا يلف هذا القلب
وشاح الحزن