شمعه.. في عين ساهر يحترق
منذ رحلت
كأن اليوم يمر بلا ليل
والفجر الغارق عند الأفق
يشكو بعدك
…….
علَمَني الألق البارق في عينيك
كيف أُلمْلِمُ أحزاني
علَمني الشعر المنثور على كتفيك
كيف يمد الليل غلالته
من بوابات الشفق الليلكي
علمني النغم الشارد في همساتك
أن ارحل فيكِ
وأرفرف منتشياً
كالطير يُقبل أول شعاع للشمس
علمني الإيقاع المترنم في مشيك
أن أعزف أعذب ألحاني
وأسلب من خطواتك
قَوْلَ الآه
……
علمني وقْعُ الآه المجروحة في شفتيك
شعراً أجمل من كل الشعر
سبحان من زرع الزنبقة البيضاء
على شفتيك
……
بالأمس … عبرتُ إلى عينيك
دون استئذان
أبحرت إليكِ وفيك
فكنتِ الشط وكنتُ البحر
والآن … مالي غير البعد القاتل
يرقد في عيني
المطفأتين من بُعدك
…..
أفتش عن أمسي
عن حبي
أبحث عن عمري
هل ضاع حقاً مني العمر ؟
كيف يضيع مني العمر ؟
أتساءل فأقول..
يضيع العمر
إذا غابت عنه غاليتي
…………
إذا طلت من عين الغيب غاليتي
مشَرَبة الخدين
بلون الورد وعطر الزهر
طلعت في غسق العمر
طلوع البدر
زرعت في دربي الماحل
واحات ومروجاً خضراء
تسقيني من طرف العين
أعذب ماء
أقسم ان العمر يضيع
إذا رحلت منه ……الفرحة
……
إحياناً أحلم
لو أن الله خلقني طيراً فأحلق
لنسجت من نور عيونك
حكاية أشجان تتدفق
لم يَعصُر هذا الحرمان
قلبا يعشق
ويشتكي ينبوع الحب
علة الظمأ؟؟؟
……..
مازلت أقتات من الرؤى
وأتفيأ في ظل لها وارف
وأشرب عليها فوح الشذى
والعمر يسرع الخطى
آه …
لوكنت أملك للهنا شمعه
لأوقدتها قربك
لتهنئي بنورها
وأحترق
………
أسائل عنك عيون المسا
وأستوقف في الليل وجه القمر
أحن إلى صوتك كرجع الوتر
إلى ضحكات نشاوى طفوليه
فيلوح في آفاق أنحائي
آلاف الحكايا الشعريه
ترويها ذراتي المجنونه
فيجن الشوق اليك
يركب كل الأمواج الغضبى
ويرحل الى الشطآن التواقه
للقاء الوهج الوماض في عينيك
حين يربت نور الفجر
على جفنيك
..
أحن اليك
حنين الساهر المضنى
الى سنة من النوم
أحن اليك يازينة الدنيا
في سري وجهري
وصحوي ومطري
وصمتي وبوحي
وأحدث نفسي وأسائلها …
هل إلى رؤياك من غد
….
إني إليك ظاميء أبدا
فلا عيش بلا أنت
فأنت الحب وأنت أنت
فما في العمر سوى أنت
وباقي العمر ….
بلا أنت
يضيع سُدى….
منذ رحلت
كأن اليوم يمر بلا ليل
والفجر الغارق عند الأفق
يشكو بعدك
…….
علَمَني الألق البارق في عينيك
كيف أُلمْلِمُ أحزاني
علَمني الشعر المنثور على كتفيك
كيف يمد الليل غلالته
من بوابات الشفق الليلكي
علمني النغم الشارد في همساتك
أن ارحل فيكِ
وأرفرف منتشياً
كالطير يُقبل أول شعاع للشمس
علمني الإيقاع المترنم في مشيك
أن أعزف أعذب ألحاني
وأسلب من خطواتك
قَوْلَ الآه
……
علمني وقْعُ الآه المجروحة في شفتيك
شعراً أجمل من كل الشعر
سبحان من زرع الزنبقة البيضاء
على شفتيك
……
بالأمس … عبرتُ إلى عينيك
دون استئذان
أبحرت إليكِ وفيك
فكنتِ الشط وكنتُ البحر
والآن … مالي غير البعد القاتل
يرقد في عيني
المطفأتين من بُعدك
…..
أفتش عن أمسي
عن حبي
أبحث عن عمري
هل ضاع حقاً مني العمر ؟
كيف يضيع مني العمر ؟
أتساءل فأقول..
يضيع العمر
إذا غابت عنه غاليتي
…………
إذا طلت من عين الغيب غاليتي
مشَرَبة الخدين
بلون الورد وعطر الزهر
طلعت في غسق العمر
طلوع البدر
زرعت في دربي الماحل
واحات ومروجاً خضراء
تسقيني من طرف العين
أعذب ماء
أقسم ان العمر يضيع
إذا رحلت منه ……الفرحة
……
إحياناً أحلم
لو أن الله خلقني طيراً فأحلق
لنسجت من نور عيونك
حكاية أشجان تتدفق
لم يَعصُر هذا الحرمان
قلبا يعشق
ويشتكي ينبوع الحب
علة الظمأ؟؟؟
……..
مازلت أقتات من الرؤى
وأتفيأ في ظل لها وارف
وأشرب عليها فوح الشذى
والعمر يسرع الخطى
آه …
لوكنت أملك للهنا شمعه
لأوقدتها قربك
لتهنئي بنورها
وأحترق
………
أسائل عنك عيون المسا
وأستوقف في الليل وجه القمر
أحن إلى صوتك كرجع الوتر
إلى ضحكات نشاوى طفوليه
فيلوح في آفاق أنحائي
آلاف الحكايا الشعريه
ترويها ذراتي المجنونه
فيجن الشوق اليك
يركب كل الأمواج الغضبى
ويرحل الى الشطآن التواقه
للقاء الوهج الوماض في عينيك
حين يربت نور الفجر
على جفنيك
..
أحن اليك
حنين الساهر المضنى
الى سنة من النوم
أحن اليك يازينة الدنيا
في سري وجهري
وصحوي ومطري
وصمتي وبوحي
وأحدث نفسي وأسائلها …
هل إلى رؤياك من غد
….
إني إليك ظاميء أبدا
فلا عيش بلا أنت
فأنت الحب وأنت أنت
فما في العمر سوى أنت
وباقي العمر ….
بلا أنت
يضيع سُدى….