السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: ما معنى التغني بالقرآن؟
الجواب : جاء في السنة الصحيحة، الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: (( ما أذن الله لشيء كأَذَنه لنبي حسن الصوت بالقرآن )) أي يجهر به وحديث: (( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن )) أي يجهر به
ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم
ومعنى الحديث المتقدم: (ما أذن الله) أي ما إستمع الله (كَأَذَنه): أي كاستماعه، وهذا إستماع يليق بالله، لا يشابه صفات خلقه، مثل سائر الصفات يقال في استماعه - سبحانه وتعالى - لا شبيه له في شيء - سبحانه وتعالى - كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
والتغني الجهر به، مع تحسين الصوت والخشوع فيه، حتى يحرك القلوب، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن، حتى تخشع، وحتى تطمئن، وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - لما مر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ، فجعل يستمع له - عليه الصلاة والسلام - وقال: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي - عليه الصلاة والسلام - بذلك، قال أبو موسى: لو علمت - يا رسول الله - أنك تستمع إليّ لحبَّرته لك تحبيرًا
ولم ينكر - عليه الصلاة والسلام - ذلك، فدل على أن تحبير الصوت، وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب، ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا
مرجع الفتوى: مجموع فتاوى سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
منقوووول,,,, للامانه
السؤال: ما معنى التغني بالقرآن؟
الجواب : جاء في السنة الصحيحة، الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: (( ما أذن الله لشيء كأَذَنه لنبي حسن الصوت بالقرآن )) أي يجهر به وحديث: (( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن )) أي يجهر به
ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم
ومعنى الحديث المتقدم: (ما أذن الله) أي ما إستمع الله (كَأَذَنه): أي كاستماعه، وهذا إستماع يليق بالله، لا يشابه صفات خلقه، مثل سائر الصفات يقال في استماعه - سبحانه وتعالى - لا شبيه له في شيء - سبحانه وتعالى - كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
والتغني الجهر به، مع تحسين الصوت والخشوع فيه، حتى يحرك القلوب، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن، حتى تخشع، وحتى تطمئن، وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - لما مر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ، فجعل يستمع له - عليه الصلاة والسلام - وقال: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي - عليه الصلاة والسلام - بذلك، قال أبو موسى: لو علمت - يا رسول الله - أنك تستمع إليّ لحبَّرته لك تحبيرًا
ولم ينكر - عليه الصلاة والسلام - ذلك، فدل على أن تحبير الصوت، وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب، ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا
مرجع الفتوى: مجموع فتاوى سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
منقوووول,,,, للامانه