الداعية الصغير ( الذي أصيب بالبــكم )
يقول الشيخ / وحيد عبد السلام بالي
كان صبياً فصيحاً بليغاً نجيباً بارزاً بين زملائه في المرحلة المتوسطة , يتكلم باسمهم في
المناسبات ، ويتحدث إلي الناس في الحفلات .
وفي يوم من الأيام توفي أحد أبناء قريته فذهب هذا الصبي مع قبيلته للعزاء فحمد الله وأثنى عليه
ثم ألقى على الناس موعظةً بليغة , فما أمسى تلك الليلة إلا وهو أبكم لايتكلم ، فجزع أبوه
وذهب به إلى المستشفى وقام الأطباء بإجراء التحليلات والأشعة اللازمة ، ولكن دون جدوى .
فجاءني به فلما رأيته كادت الدموع أن تذرف من عيني لأنني أعرفه بنشاطه الإسلامي في
المدرسة ، لولا أن تمالكت نفسي وسألته فقص أبوه القصة والولد صامت .
فعلمت أن الولد أصيب بعين فرقيته بالمعوذات ثم قرأت له على الماء رقية العين وقلت لأبيه يشرب
ويغتسل من الماء سبعة أيام ثم يأتيني .
وبعد سبعة أيام جاءني الولد وقد سريّ عنه فأصبح فصيحاً كعادته فعلمته التحصينات التي يقولها
في الصباح والمساء لكي تحصنه ضد العين والحمد لله ولاحول ولا قوة إلا بالله .
يقول الشيخ / وحيد عبد السلام بالي
كان صبياً فصيحاً بليغاً نجيباً بارزاً بين زملائه في المرحلة المتوسطة , يتكلم باسمهم في
المناسبات ، ويتحدث إلي الناس في الحفلات .
وفي يوم من الأيام توفي أحد أبناء قريته فذهب هذا الصبي مع قبيلته للعزاء فحمد الله وأثنى عليه
ثم ألقى على الناس موعظةً بليغة , فما أمسى تلك الليلة إلا وهو أبكم لايتكلم ، فجزع أبوه
وذهب به إلى المستشفى وقام الأطباء بإجراء التحليلات والأشعة اللازمة ، ولكن دون جدوى .
فجاءني به فلما رأيته كادت الدموع أن تذرف من عيني لأنني أعرفه بنشاطه الإسلامي في
المدرسة ، لولا أن تمالكت نفسي وسألته فقص أبوه القصة والولد صامت .
فعلمت أن الولد أصيب بعين فرقيته بالمعوذات ثم قرأت له على الماء رقية العين وقلت لأبيه يشرب
ويغتسل من الماء سبعة أيام ثم يأتيني .
وبعد سبعة أيام جاءني الولد وقد سريّ عنه فأصبح فصيحاً كعادته فعلمته التحصينات التي يقولها
في الصباح والمساء لكي تحصنه ضد العين والحمد لله ولاحول ولا قوة إلا بالله .