بســـم اللّة الرحيــــــــــم الرحيــــــــــــم
موضـــــوع مهم جدا" جدا"
يحدث ويتكرر
في مجتمعنا الآف المرات ، وننكوي منه ولكن :
لانتوب ولانتعظ !!
حدثتني والدموع في عينيها قائلة :
قبل مايقارب السبع سنوات ذهبت أنا واختي وأخي <رحمه اللّة>
حيث أن أخوها توفي بحادث بعد ذلك ، تقول ذهبنا للحج ومثل
ماتعرفون كيف كانت مخيمات الحجاج
خاصه في <منى> عبارة عن خيام يتواجد فيها النساء
أما الرجال يجلسون تحت المظلات برى المخيمات ، تقول كان
أخي رحمة اللّة من النوع
القليل الألتزام يعني بلهجتنا < طايش ومغازلجي> ويتتبع النساء 00
تقول كنت أنا وأختي ومعنا في خيمتنا مرأة تعرفنا عليها في الحج
فكنا داخل الخيمه نكشف غطاوينا ، وكان أخوي كل شوي يطل
علينا فجأة 00 !
بحجة أنه يريد أي شيء أو يسألنا عن شيء ، فقط ليرى تلك المرأة
وقد كشفت عن وجهها 00 -------> لاحول ولاقوة إلا باللّه
وقد كرر ذلك الموقف ، حتى أن المرأة حست وتضايقت ، ونحن
كذلك استأنا من تصرفه كثيرا" ولكن 00
أكملــــت حديثها وقد أغرقت الدموع عينيها قائله :
أخي توفى وأسأل اللّة له الرحمة والغفران 00
وليست هذه القضيــــة إنمـــــــا :
الذي حدث معي شيء غريب ولكنه بنفس الوقت كان لابد له أن يحدث
تقول بعد كل تلك السنوات ومامضى على تلك الحادثة ، فقد نسيتها 00
ولكن اللّة سبحانه لاينسى وقد شــاء أن يرد الدين لأخي--->
كما تدين تدان
حيث ذهبنا لأداء العمرة <في حمله> ونظام الحملات أن يكون
الرجال في مقدمة الباص
والنساء في آخره ، تقول واللّة العظيم أن الموقف الذي فعله أخي
منذ سبع سنين
تكرر وأنعاد ولكن مع <أخته> التي هي <صاحبة القصة>
تقول : كنّا في الباص نرفع الغطاء عن وجيهنا لأن الرجال بعيدين
ولايرون والباص
مخفي بالستائر ، و كان معنا في الباص شاب ، له أخوات يجلسن بجانبي
وكل شوي يأتي على <غفله> ويفاجئنا وقد كنت كاشفه وجهي فكان
يسترق النظر إلي بسرعه ، وكرر ذلك حتى أنني أبقيت على غطائي لأرتاح 00
تقول وهي تبكي : تذكرت أخي وماكان يفعل مع تلك المرأة وكيف
انه ضايقها
وكيف أن السنين لفت ودارت وبعث اللّة من يضايقني كما ضايق
أخي تلك المسلمة 0
أنتهى 0
أتعلمون ياأخواني واللّة واللّة ماكنت سأطرح هذا الموضوع
لأننا أولا" تكلمنا فيه كثيرا" ، وثم أن الكل يعرف ويعلم أن من
أعتدى على أعراض المسلمين لابد ان يُــعتدى على عرضه
ولكــــــن طرحت هذا الموضوع لأن كلامها أثر فيني كثير ودموعها
أثارت في نفسي شيء من المسؤليه تجاه أخواني المسلمين 0
يمكــــــــن بعضكم يقول : عادي موقف وممكن يحصل مع أي حد
أو يعتبره حركة بايخه وعدّت 00
لكــــــــن : ماأردته هو أن أســـأل سؤال لكل شاب :
هل تعلم مامعنى الحديث { دقةٌ بدقه ولو زدت لزاد السقا } ؟
جاوبوني 00 ولو في أنفسكم
أسألكم باللّة كل شاب أو رجل قرأ هذا الموضوع أن يجاوب ولو في نفسه
هل تعلم مامعنى الحديث { دقةٌ بدقه ولو زدت لزاد السقا } ؟؟؟
ان كنتم لا تعرفــون مامعناه فتلك مصيبة
وان كنتم تعرفون وتتجاهلونه فالمصيبــــــه أعــــظم 0
أنا هنا سأورد لكم معنى هذا الحديث بإختصار ، حتى من لايعرف
معناه يعرفه
ومن نسي أو تجاهل معناه يتذكر 00
** دقــةٌ بدقـــة ولو زدت لزاد السقا **
يقولون كان فيه رجل كبير في السن وعنده ولد شاب وبنت ،
أراد الولد أن يسافر
ليعمل ويجمع قوت ، فوصاه والده وصيـــة قال له :
يابني أحفظ أختك 00 ربما لم يفهم الأبن مغزى وصية والده
المهم ودع أبيه وسافر
ومع مرور الأيام كان لدى الرجل الكبير <سقا> أي شخص يسقي لهم الماء
وفي أحد الأيام رأى الرجل الكبير ذلك السقا <يقبل> أبنته
وبعد سنه رجع أبنه من سفره ، وهو يقص على أبوه مافعل وكيف أشتغل و و 00
و والده يسأله وبعد ماذا عملت ؟ حدثني 00
قال لأبوه ان التاجر الذي كنت أعمل عنده لديه أبنه جميله وقد أحببيتها كثيرا"
قال له والده وماذا حدث بينك وبينها ، حاول الأبن أن يتهرب من الجواب
ولكن الأب أصر عليه ، فقال : واللة لم يحدث بيننا شيء سوى
انني مره من المرات قبلتها
قال له أبوه الم أقل لك أحفظ أختك ؟
<< دقةٌ بدقة ولو زدت لزاد السقا >>
يــــاأخوان ألم يحين لنا أن نتقي اللّة ونخافه في أعراضنا ؟
أختك ابنتك زوجتك أمك 00
كيف ترضى على أعراض المسلمين مالاترضاه على أهلك ؟
لاتقل هي راضيـــة 00 حتى لو هي رضت على نفسها ،
أنت كن ذا موقف وشرف
ولاترضاه على عرض مسلمة ، فالتجعل من الشهامة والمرؤه
مايدعوك للحفاظ على
أعراض المسلمين ، أحفــــظ أعـــــراض المسلمين ليحفــــظ اللّة عــرضك 0
قال الأمام الشافعي <رحمة اللّة>
عِفُوا تَعِفُ نسائكم في المحرم ... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
من يزني في بيتٍ بألفي درهمٍ ... في بيته يُزنى بغير الدرهم
من يَزني يُزنى به ولو بجدارهـ ... إن كنت يا هذا لبيباً ففهم
إن الزنا دينٌ فإن أقرضته ... كان الوفى من أهل بيتك فعلم
يا هاتكاً سبل الرجال وقاطعاً ... ستر المودة عشت غير مكرم
لو كنت حراً من سلالةِ طاهرٍ ... ما كنت هتاكاً لعرضةِ مسلم
فيارجــــــــــال كفاكم تخاذلا" كفاكـــــــم هـــوانا" ، أعراضكم
وأعراض المسلمين أمانة في أيديكـــــــــم فحافظوا عليهــــــــــا ،
فأنتم من ستحاسبون
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة 0
فالتجعـــل من هذا الشهر الفضيل نقطة البداية لتكن ذا موقـــف
وذا شهامة ومرؤه
وغيـــرة على أعراض المسلمين ، ليحفظ اللّة لك عرضك ولو
بعد <<مماتك>>
منقــــــــــــــــــــــــــــــــوول..
اللهـــــــــم قد بلغت وذكـّـــرت اللهـــــــــــــم فشـــهد
واســــــــأل اللّة العلي العظيم أن يصلح أحوال المسلمين 0
وصلى اللّة على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين 0
موضـــــوع مهم جدا" جدا"
يحدث ويتكرر
في مجتمعنا الآف المرات ، وننكوي منه ولكن :
لانتوب ولانتعظ !!
حدثتني والدموع في عينيها قائلة :
قبل مايقارب السبع سنوات ذهبت أنا واختي وأخي <رحمه اللّة>
حيث أن أخوها توفي بحادث بعد ذلك ، تقول ذهبنا للحج ومثل
ماتعرفون كيف كانت مخيمات الحجاج
خاصه في <منى> عبارة عن خيام يتواجد فيها النساء
أما الرجال يجلسون تحت المظلات برى المخيمات ، تقول كان
أخي رحمة اللّة من النوع
القليل الألتزام يعني بلهجتنا < طايش ومغازلجي> ويتتبع النساء 00
تقول كنت أنا وأختي ومعنا في خيمتنا مرأة تعرفنا عليها في الحج
فكنا داخل الخيمه نكشف غطاوينا ، وكان أخوي كل شوي يطل
علينا فجأة 00 !
بحجة أنه يريد أي شيء أو يسألنا عن شيء ، فقط ليرى تلك المرأة
وقد كشفت عن وجهها 00 -------> لاحول ولاقوة إلا باللّه
وقد كرر ذلك الموقف ، حتى أن المرأة حست وتضايقت ، ونحن
كذلك استأنا من تصرفه كثيرا" ولكن 00
أكملــــت حديثها وقد أغرقت الدموع عينيها قائله :
أخي توفى وأسأل اللّة له الرحمة والغفران 00
وليست هذه القضيــــة إنمـــــــا :
الذي حدث معي شيء غريب ولكنه بنفس الوقت كان لابد له أن يحدث
تقول بعد كل تلك السنوات ومامضى على تلك الحادثة ، فقد نسيتها 00
ولكن اللّة سبحانه لاينسى وقد شــاء أن يرد الدين لأخي--->
كما تدين تدان
حيث ذهبنا لأداء العمرة <في حمله> ونظام الحملات أن يكون
الرجال في مقدمة الباص
والنساء في آخره ، تقول واللّة العظيم أن الموقف الذي فعله أخي
منذ سبع سنين
تكرر وأنعاد ولكن مع <أخته> التي هي <صاحبة القصة>
تقول : كنّا في الباص نرفع الغطاء عن وجيهنا لأن الرجال بعيدين
ولايرون والباص
مخفي بالستائر ، و كان معنا في الباص شاب ، له أخوات يجلسن بجانبي
وكل شوي يأتي على <غفله> ويفاجئنا وقد كنت كاشفه وجهي فكان
يسترق النظر إلي بسرعه ، وكرر ذلك حتى أنني أبقيت على غطائي لأرتاح 00
تقول وهي تبكي : تذكرت أخي وماكان يفعل مع تلك المرأة وكيف
انه ضايقها
وكيف أن السنين لفت ودارت وبعث اللّة من يضايقني كما ضايق
أخي تلك المسلمة 0
أنتهى 0
أتعلمون ياأخواني واللّة واللّة ماكنت سأطرح هذا الموضوع
لأننا أولا" تكلمنا فيه كثيرا" ، وثم أن الكل يعرف ويعلم أن من
أعتدى على أعراض المسلمين لابد ان يُــعتدى على عرضه
ولكــــــن طرحت هذا الموضوع لأن كلامها أثر فيني كثير ودموعها
أثارت في نفسي شيء من المسؤليه تجاه أخواني المسلمين 0
يمكــــــــن بعضكم يقول : عادي موقف وممكن يحصل مع أي حد
أو يعتبره حركة بايخه وعدّت 00
لكــــــــن : ماأردته هو أن أســـأل سؤال لكل شاب :
هل تعلم مامعنى الحديث { دقةٌ بدقه ولو زدت لزاد السقا } ؟
جاوبوني 00 ولو في أنفسكم
أسألكم باللّة كل شاب أو رجل قرأ هذا الموضوع أن يجاوب ولو في نفسه
هل تعلم مامعنى الحديث { دقةٌ بدقه ولو زدت لزاد السقا } ؟؟؟
ان كنتم لا تعرفــون مامعناه فتلك مصيبة
وان كنتم تعرفون وتتجاهلونه فالمصيبــــــه أعــــظم 0
أنا هنا سأورد لكم معنى هذا الحديث بإختصار ، حتى من لايعرف
معناه يعرفه
ومن نسي أو تجاهل معناه يتذكر 00
** دقــةٌ بدقـــة ولو زدت لزاد السقا **
يقولون كان فيه رجل كبير في السن وعنده ولد شاب وبنت ،
أراد الولد أن يسافر
ليعمل ويجمع قوت ، فوصاه والده وصيـــة قال له :
يابني أحفظ أختك 00 ربما لم يفهم الأبن مغزى وصية والده
المهم ودع أبيه وسافر
ومع مرور الأيام كان لدى الرجل الكبير <سقا> أي شخص يسقي لهم الماء
وفي أحد الأيام رأى الرجل الكبير ذلك السقا <يقبل> أبنته
وبعد سنه رجع أبنه من سفره ، وهو يقص على أبوه مافعل وكيف أشتغل و و 00
و والده يسأله وبعد ماذا عملت ؟ حدثني 00
قال لأبوه ان التاجر الذي كنت أعمل عنده لديه أبنه جميله وقد أحببيتها كثيرا"
قال له والده وماذا حدث بينك وبينها ، حاول الأبن أن يتهرب من الجواب
ولكن الأب أصر عليه ، فقال : واللة لم يحدث بيننا شيء سوى
انني مره من المرات قبلتها
قال له أبوه الم أقل لك أحفظ أختك ؟
<< دقةٌ بدقة ولو زدت لزاد السقا >>
يــــاأخوان ألم يحين لنا أن نتقي اللّة ونخافه في أعراضنا ؟
أختك ابنتك زوجتك أمك 00
كيف ترضى على أعراض المسلمين مالاترضاه على أهلك ؟
لاتقل هي راضيـــة 00 حتى لو هي رضت على نفسها ،
أنت كن ذا موقف وشرف
ولاترضاه على عرض مسلمة ، فالتجعل من الشهامة والمرؤه
مايدعوك للحفاظ على
أعراض المسلمين ، أحفــــظ أعـــــراض المسلمين ليحفــــظ اللّة عــرضك 0
قال الأمام الشافعي <رحمة اللّة>
عِفُوا تَعِفُ نسائكم في المحرم ... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
من يزني في بيتٍ بألفي درهمٍ ... في بيته يُزنى بغير الدرهم
من يَزني يُزنى به ولو بجدارهـ ... إن كنت يا هذا لبيباً ففهم
إن الزنا دينٌ فإن أقرضته ... كان الوفى من أهل بيتك فعلم
يا هاتكاً سبل الرجال وقاطعاً ... ستر المودة عشت غير مكرم
لو كنت حراً من سلالةِ طاهرٍ ... ما كنت هتاكاً لعرضةِ مسلم
فيارجــــــــــال كفاكم تخاذلا" كفاكـــــــم هـــوانا" ، أعراضكم
وأعراض المسلمين أمانة في أيديكـــــــــم فحافظوا عليهــــــــــا ،
فأنتم من ستحاسبون
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة 0
فالتجعـــل من هذا الشهر الفضيل نقطة البداية لتكن ذا موقـــف
وذا شهامة ومرؤه
وغيـــرة على أعراض المسلمين ، ليحفظ اللّة لك عرضك ولو
بعد <<مماتك>>
منقــــــــــــــــــــــــــــــــوول..
اللهـــــــــم قد بلغت وذكـّـــرت اللهـــــــــــــم فشـــهد
واســــــــأل اللّة العلي العظيم أن يصلح أحوال المسلمين 0
وصلى اللّة على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين 0
