سارعت عجوز أردنية فقيرة في الـ 72 من العمر بتلبية "نداءات الاستغاثة" التي يبثها التلفزيزن الأردني فتبرعت بدجاجتيها وسلة صغيرة من البيض لصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني. وقالت إن هذا كل ما تملكه في هذه الدنيا وتقدمه من أجل الاشقاء كتبرع.
وتوجهت حليمة إلى دار محافظة الزرقاء وهي تحمل دجاجتين وسلة صغيرة مليئة بالبيض حيث اعترضها أحد المواطنين، واستفسر منها عن سبب توجهها للمحافظة وأجابت بأنها سمعت نداءات الاستغاثة وبادرت إلى التبرع بما تملك بحسب ما ذكره تقرير لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" ونشرته صحيفة الغد الثلاثاء 1-8-2006.
وتتقاضى حليمة حسب أقوالها مساعدة شهرية من صندوق المعونة الوطنية كونها أرملة. وتقول بخجل "ليتني أملك مالا لاشتريت به الدواء والغذاء وقمت بنقله بنفسي إلى جنوب لبنان إلى الذين يتألمون ويعانون مرارة العيش نتيجة البطش الإسرائيلي الذي لا يرحم".
واستطاع المواطن إقناع حليمة بشراء الدجاجتين والبيض منها بمبلغ 20 دينارا لعدم قبول مثل هذه التبرعات وتوجهت بعدها حليمة إلى مقر قبول التبرعات وتبرعت بالمبلغ تحت اسم "فاعل خير".
وعند خروج حليمة من دار المحافظة وجدت شخصا آخر يقول لها إن رجلا ترك لك هذه الأمانة وعليك المحافظة عليها وذهب دون أن يقول شيئا سوى أكثر الله من أمثالك وكانت الأمانة دجاجتيها وسلة البيض.
وكان التلفزيون الأردني الرسمي قد نظم يوم الجمعة الماضي يوماً تلفزيونياً مفتوحاً لجمع التبرعات للبنان وللفلسطينيين. ودعت الهيئة الخيرية الهاشمية للإغاثة الشعب الأردني للمشاركة في اليوم التلفزيوني المفتوح لتعبير عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في محنتهما. وتشرف الهيئة على إرسال المساعدات الإنسانية.
يذكر أن الأردن كان أرسل خلال الأيام الماضية العديد من شحنات المساعدات الإنسانية للبنان في ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية. وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان إلى مقتل مئات اللبنانيين، كما أدت إلى نزوح آلاف من مدنهم وقراهم.
وتوجهت حليمة إلى دار محافظة الزرقاء وهي تحمل دجاجتين وسلة صغيرة مليئة بالبيض حيث اعترضها أحد المواطنين، واستفسر منها عن سبب توجهها للمحافظة وأجابت بأنها سمعت نداءات الاستغاثة وبادرت إلى التبرع بما تملك بحسب ما ذكره تقرير لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" ونشرته صحيفة الغد الثلاثاء 1-8-2006.
وتتقاضى حليمة حسب أقوالها مساعدة شهرية من صندوق المعونة الوطنية كونها أرملة. وتقول بخجل "ليتني أملك مالا لاشتريت به الدواء والغذاء وقمت بنقله بنفسي إلى جنوب لبنان إلى الذين يتألمون ويعانون مرارة العيش نتيجة البطش الإسرائيلي الذي لا يرحم".
واستطاع المواطن إقناع حليمة بشراء الدجاجتين والبيض منها بمبلغ 20 دينارا لعدم قبول مثل هذه التبرعات وتوجهت بعدها حليمة إلى مقر قبول التبرعات وتبرعت بالمبلغ تحت اسم "فاعل خير".
وعند خروج حليمة من دار المحافظة وجدت شخصا آخر يقول لها إن رجلا ترك لك هذه الأمانة وعليك المحافظة عليها وذهب دون أن يقول شيئا سوى أكثر الله من أمثالك وكانت الأمانة دجاجتيها وسلة البيض.
وكان التلفزيون الأردني الرسمي قد نظم يوم الجمعة الماضي يوماً تلفزيونياً مفتوحاً لجمع التبرعات للبنان وللفلسطينيين. ودعت الهيئة الخيرية الهاشمية للإغاثة الشعب الأردني للمشاركة في اليوم التلفزيوني المفتوح لتعبير عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في محنتهما. وتشرف الهيئة على إرسال المساعدات الإنسانية.
يذكر أن الأردن كان أرسل خلال الأيام الماضية العديد من شحنات المساعدات الإنسانية للبنان في ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية. وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان إلى مقتل مئات اللبنانيين، كما أدت إلى نزوح آلاف من مدنهم وقراهم.